ذكر سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في ذكرى الحصار على قطر
الى عدة نقاط ذات أهمية من بينها:
- في ذكرى الحصار الجائر الذي بدء بحملة تضليلٍ واهية أضرت بواقع وصورة مجلس التعاون وشعوبنا، لا يسعني إلا أن أحيي الشعب القطري والمقيمين على صمودهم، وإذْ نفخر بما تمّ تحقيقه فإن هذا أقلّ ما يُقدم من أجل الوطن في ظلّ الظروف التي فرضتها علينا هذه المرحلة ويبقى الفضل لله من قبل ومن بعد.
- تواجهنا تحديات إقليمية ودولية عديدة كان آخرها كوفيد ١٩، و كان من الأجدى أن نرى تعاضداً لمجلس التعاون الخليجي لحماية شعوبنا ومحاربة التحديات معاً، ولكن للأسف فإن الاستقطاب لا زال مستمراً بدل أن تسود الحكمة وأن يُحتكم للعقل.
- لطالما دعت دولة قطر إلى الحوار الحضاري غير المشروط والمبني على أسس المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. هذه مواقفنا لم ولن تتغير ونتطلع إلى أن تشاركنا بها دول الحصار يوماً ما ليعود المجلس كما أسسه آباؤنا نواة تعاون وتكامل تلبي تطلعات شعوبنا.
وهذا ما أجابت عليه لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية في لقاء معها في " العربي الجديد"
الرابط البديل: https://bit.ly/3ePGbGu
وقد قال سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية لنديب قطر: قطر أقوى بعد 3 سنوات من الحصار الجائر.