بفضل ما يتمتع به قطاع السياحة الإسباني من بنى تحتية ممتازة، وموارد عالية الجودة في مجال سياحة البحر، والأعمال، والطعام، والسياحة الثقافية، فقد احتلت إسبانيا المركز الأول في العالم في تنافسية قطاعها السياحي حسب مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي لتنافسية قطاعات السياحة والسفر لعام 2015.
يحظى قطاع السياحة بأهمية كبيرة في الاقتصاد الإسباني حيث أنه ساهم بنسبة 15,2% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014 حسب تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC الصادر عام 2015. وهو ما جعل إسبانيا تحتل المرتبة الأولى في أوروبا، والثانية في العالم، من حيث المكاسب السياحية في عام 2014، والمرتبة الثالثة من حيث عدد الزوار الذين بلغوا 65 مليون زائر حسب تقرير منظمة السياحة العالمية. أما في 2015، فقد بلغ عدد زوار إسبانيا 68 مليون، أي أكثر بنسبة 5% من العام السابق.
في إسبانيا مئات الأميال من الشريط الساحلي، وشواطئ مطلة على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي. يمكن للزوار الاختيار ما بين الشواطئ الحضرية، والشواطئ النائية ذات الرمال الأشبه بالحرير. من الناحية الثقافية، تعد إسبانيا ثالث بلد في العالم من حيث عدد مواقعها المندرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي (44)، بعد الصين (48) وإيطاليا (51). أما على صعيد الطعام، فقد انعكس التنوع الجغرافي الكبير في إسبانيا على الموائد المحلية التي تزدان بالمذاق المتوسطي، وفن طبخ الباسك والكتلان. تعد مدينة سان سباستيان إحدى عواصم إسبانيا والعالم الغذائية، حيث يوجد فيها عدد كبير من المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان. كما تحظى إسبانيا بمركز متميز بين مسافري الأعمال لاستضافتها لعدد مهم من المؤتمرات الدولية.
من أبرز المقاصد السياحية في إسبانيا:
- قصر الحمراء في غرناطة.
- مسجد قرطبة.
- كاتدرائية وقصر إشبيلية.
- كاتدرائية العائلة المقدسة والأبنية التي صممها المعماري الكتلاني الشهير غاودي في برشلونة.
- استاد سانتياغو برنابيو ومتحف ريال مدريد، واستاد ومتحف نادي برشلونة.
- متحف البرادو وممشى الفنون في مدريد.
- متحف غوغينهايم في بيلباو.
- الركض أمام الثيران في بامبلونا.
- ماربيلا و بلدية مالقا عموماً.
- جزر الكناري.