برشلونة/المكتب الإعلامي/ 01 اغسطس 2015/ أكد سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات أن المجتمع الدولي باستطاعته القضاء على التطرف العنيف والراديكالية من خلال الحوار بين الثقافات والأديان ومن خلال مناهج عملية ومبادرات بناءة كبناء الثقة بين المجتمعات على تعددها والشراكات التعاونية الطويلة الأمد التي تأخذ في اعتبارها المصلحة المشتركة المتمثلة في السلام والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال مشاركة السيد النصر بدعوة رسمية من سعادة وزير الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل غارسيا ، في الاجتماع رفيع المستوى حول الحوار بين الثقافات والأديان الذي عقد في مقر منظمة الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية واختتم أعماله الليلة الماضية ، ويعد هذا الاجتماع الأول في خطة عمل طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز قدرات المنظمات والنهوض بالتعاون فيما بينها للمساهمة في التصدي للتمييز وعدم التسامح.
وشارك في المؤتمر الذي عقد بمبادرة من وزير الخارجية والتعاون الإسباني كل من منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات التي يترأسها السيد النصر وكذلك الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة انا ليند ومركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات.
يأتي الاجتماع رفيع المستوى حول الحوار بين الثقافات والأديان في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لعملية برشلونة ، والتشاور المستمر بخصوص سياسة الجوار الأوروبية ، كما أنه يأتي استجابة للأهمية المتزايدة المنوطة بتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان في المنطقة الأورومتوسطية.
وشدد المشاركون ، في ختام الاجتماع على أهمية هذا اللقاء كونه يهدف إلى رسم خارطة طريق للمضي قدما تشمل المؤسسات الرئيسية من أجل استراتيجية مشتركة للحوار بين الثقافات والأديان.